صبح الأعشى

أضخم موسوعة وصلتنا في أدب الإنشاء ومراسلات الملوك. تقع مطبوعتها في زهاء سبعة آلاف صفحة، في (14) مجلداً. بوشر بطباعته لأول مرة سنة 1910م، وتوالى إصدار مجلداته حتى عام 1920م وقد أودع فيه القلقشندي أهم وثائق ديوان الإنشاء بمصر، والذي تولى رئاسته حقبة من مطلع القرن (9هـ). إضافة إلى الكثير من رسائله الأدبية، كرسالة المفاخرة بين العلوم في (ج14). وقسمه إلى عشرة مقالات، سوى المقدمة والخاتمة، وجعل المقالة الأولى في الكتابة وتاريخ ديوان الإنشاء، والثانية في الجغرافيا بمختلف فروعها. والثالثة في ذكر الكنى والألقاب ومقادير قطع الورق وما يناسبها من الأقلام، والبياض الذي يراعيه الكاتب. والرابعة: وهي أهم مقالات الكتاب وأضخمها، إذ تضم مصطلحات المكاتبات الدائرة بين ملوك الشرق والغرب، منذ بداية الإسلام، مع فهرس معجمي لألقاب الملوك وأرباب المناصب. وأودع فيها نوادر الرسائل، وتفرد بذكر بعضها، كرسالة الجواد الأيوبي إلى (فرانك): ملك بيت المقدس، ورسالتي أبي الحسن المريني والناصر ابن قلاوون، ورسالة صلاح الدين إلى بردويل =بلدوين= الخامس: (ملك بيت المقدس). وفي الخامسة عرض للبيعات والعهود والكثير من النصوص والفرمانات الرسمية. وفي السادسة اعتنى بالوصايا الدينية، وتصاريح الخدمة السلطانية (الطرخانيات): وهي أن يسمح للشخص بالإقامة حيث يشاء. والإطلاقات والأوقاف، وتحويل السنين والتذاكر، وأهمها تذكرة صلاح الدين. وفي السابعة عن الإقطاعات وأحكامها ونماذج منها. وفي الثامنة عن الأيمان وأنواعها، ويمين كل ملة وطائفة. وفي التاسعة عن عهود الأمان، وكيف تعقد لأهل مختلف الملل، والهدن وأنواعها وصيغها. وفي العاشرة في فنون الكتابة التي لا علاقة لها بالإنشاء، كالمقامات والرسائل والهزليات. وتكلم في الخاتمة عن أمور لها علاقة بالإنشاء كالبريد وتاريخه، والحمام الزاجل ومطاراته، والثلج وطرق نقله..إلخ. وقد اشتملت هذه المقالات على زهاء (2500) مصطلح يندر العثور عليها في غيره من الكتب. وقام بجمعها والتعريف بها محمد قنديل في كتابه (التعريف بمصطلحات صبح الأعشى) وفي كتاب (أبو العباس القلقشندي وكتابه صبح الأعشى) خلاصة أعمال الندوة المنعقدة لتكريم القلقشندي عام 1973م. وأفاد علي بك بهجت في كلمة ألقاها سنة 1899م أن القلقشندي ألفه لبدر الدين ابن فضل الله العمري، ثم اختصره له وسماه: (ضوء الصبح المسفر وجنى الدوح المثمر) قلت انظر في صبح الأعشى ما يؤيد ذلك عند قوله: وصدر الرؤساء، وعين العظماء، ابن المقر المحيوي بن فضل الله...إلخو قد إعتنى المؤلف في خلال كتابه بذكر الأوائل في مختلف المجالات ففي موضوع الحرب وآلاته ذكر أن أول من ركب الخيل إسماعيل وأول من إتخذ الدروع داود وأول من إتخذ المنجنيق هو الإسكندر وأول حرب في الإسلام صفين وأول لواء في الإسلام عقده النبي لحمزة بن عبد المطلب.

أبو العباس القلقشندي

أبو العباس القلقشندي (756 هـ=1355م - 821هـ =1418م) مؤرخ، وصاحب صبح الأعشى.
حياته هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي ثم الفزاري نسبة إلى قبيلة فزارة الغطفانية العربية، ولد في قرية قلقشندة بمحافظة القليوبية سنة 765 هـ.درس في القاهرة والإسكندرية، وبرع في الأدب والفقه الشافعي، وذاع صيته في البلاغة والإنشاء، مما لفت إليه أنظار رجال البلاط المملوكي، فالتحق بديوان الإنشاء في عهد السلطان الظاهر برقوق سنة 791هـ، واستمر فيه حتى نهاية عهد برقوق، أي حوالي عام 801هـ.مع مطلع القرن التاسع الهجري خطرت للقلقشندي فكرة وضع موسوعته الضخمة صبح الأعشى في صناعة الإنشا، الذي بدأ في تأليفه سنة 805هـ، وفرغ منه في شوال سنة 814هـ. وقضى القلقشندي أيامه الأخيرة في عزلة عن المناصب العامة، بيد أنه ظل محتفظاً بمكانة رفيعة في البلاط المملوكي. رحل القلقشندي سنة 821هـ

ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي

ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي. لقب بالمالقي لأنه ولد في قرية "بينالمدينا" التي تقع في مدينة مالقة في الأندلس. اشتهر بإبن البيطار مشتق من "ابن البيطري" لأن والده كان طبيباً بيطرياً ماهراً. ولد حوالي سنة 1197م وتوفي في دمشق سنة 1248.يعتبر ابن البيطار خبيرا في علم النباتات والصيدلة، وأعظم عالم نباتي ظهر في القرون الوسطى، وساهم إسهامات عظيمة في مجالات الصيدلة الطب.."ابن البيطار" خبير في علم النباتات والصيدلة، وكتب موسوعة عن إعداد وتركيب الدواء والغذاء، ذكر "ابن البيطار" 1400 نوع من النباتات في أسبانيا وشمال إفريقيا وسوريا، يمكن استخدامها لأهداف طبية، وذكر أيضا اسم 300 نوع من النباتات التي لم يتعرف إليها طبيب قبله، كما ذكر هذا العالم طريقة تركيب الدواء لبعض الأمراض، والجرعة المطلوب تناولها للعلاج.
من بين أساتذته تتلمذ على يد شيخ أندلسي يدعى أبو العباس النباتي بن الرومية الإشبيلي، كان يجمع النباتات والأعشاب في منطقة إشبيلية وعبد الله بن صالح وأبي الحجاج.

علم النبات

علم النبات (بالإنكليزية: Botany) هو الدراسة العلمية للحياة النباتية. يعتبر علم النبات أحد فروع علم الأحياء ويشار له أحيانًا بالبيولوجيا النباتية (بالإنكليزية: Plant biology). يغطي علم النبات مجالاً واسعاً من التوجهات العلمية التي تدرس نمو، تكاثر، استقلاب، تطور الشكل (بالإنكليزية: Morphogenesis)، علم أمراض النبات (بالإنكليزية: Phytopathology)، علم البيئة (بالإنكليزية: Ecology)، علم نشوء النبات.
جمعت شعوب ما قبل التاريخ النباتات الفطرية للأكل واستعملوا النباتات في بناء المأوى. وبدأ الناس في منطقة الهلال الخصيب حوالي سنة 8,000 قبل الميلاد بالاعتماد على النباتات المزروعة لتلبية معظم احتياجاتهم من الغذاء. كما استعمل شعوب ما قبل التاريخ النباتات بمثابة دواء. في عهد الإغريق، ارتبط علم النبات بعلم الطب بسبب استعانتهم بكثير من الأعشاب والنباتات في معالجة مختلف الأمراض، وانتقل هذا لغيرهم من الشعوب بعدهم. قام الإغريق بإجراء أول دراسات علمية للنباتات، فقد جمع الفيلسوف اليوناني أرسطو الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد، معلومات عن معظم النباتات المعروفة آنذاك في العالم. وكان تلميذه ثيوفراستوس أول من حاول تصنيف تلك النباتات وتسميتها، وذلك على أساس أشكالها وطرائق نموها، ولهذا لُقب ثيوفراستس بأبي علم النبات. وفي عهد الرومان جمع بلينيوس الأكبر كل معارف عصره المتصلة بالنبات في كتابه الضخم (التاريخ الطبيعي). وسجل بليني الأكبر، وهو عالم تاريخ طبيعي روماني وكاتب عاش في الفترة من سنة 23 إلى 79م، العديد من الحقائق عن النباتات في مرجعه المكون من 37 مجلدًا والمسمى بالتاريخ الطبيعي. وقد خَدمت المعلومات المكتسبة من هؤلاء العلماء الدارسين كقاعدة أساس لعلم النبات لأكثر من 1000 سنة.

النباتات المزهرة

النباتات المزهرة وتدعى أيضًا مستورات البذور وكاسيات البذور (باللاتينية: Angiosperms)) هي المجموعة الرئيسية ضمن نباتات الأرض تشكل شعبة مستقلة من النباتات تدعى شعبة الماغنوليات (باللاتينية: Magnoliophyta) أو شعبة مستورات البذور. تؤلف هذه المجموعة واحدة من مجموعتين موجودتين في النباتات البذرية Spermatophyt) seed plants) : تقوم النباتات البذرية بتغطية بذورها ضمن ثمرة fruit حقيقية. بالتالي فهي تحمل الأعضاء التكاثرية reproductive organs ضمن بنية تدعى بالزهرة. البيضة ovule يكون محصورًا عادة ضمن المتاع (بالإنكليزية: Carpel) التي ستعطي بدورها الثمرة بعد حدوث التلقيح.

النباتات الوعائية

النباتات الوعائية مجموعة نباتية تتضمن جميع النباتات التي تحتوي نسيج وعائي مسؤول عن نقل السوائل ضمن النبات. توجد ضمن هذه المجموعة : السراخس ferns، الحزازيات القلبية clubmosses، أذناب الخيل horsetails، النباتات المزهرة flowering plants, المخروطيات conifers، وعاريات بذور gymnosperms أخرى. تسمى النباتات الوعائية التي تتكاثر بوساطة الابواغ النباتات الا بذرية مثل السرخسيات و مثلها الخنشار اما النباتات البذرية فهي التي تتكاثر_بنحو عام _ بوساطة البذور .

النباتات انواع ومعلومات

النباتات هي مجموعة رئيسية من الكائنات الحية، تشتمل على نحو 300,000 نوع، من أمثلتها الأشجار والأزهار والأعشاب والشجيرات والحشائش وأيضا السراخس. تقسم النباتات إلى نباتات بذرية (بالإنكليزية: Seed plants) ونباتات لاوعائية (بالإنكليزية: Bryophyte) وسراخس (بالإنكليزية: Ferns) وشبيهات السراخس (بالإنكليزية: Fern allies). في عام 2004 تم تمييز وتحديد 287,655 نوع نباتي، منها 258,650 مزهرة و15,000 لاوعائية. أهم ميزة للنباتات أنها ذاتية التغذية، وبالتالي فهي توفر الغذاء لنفسها وللحيوانات العاشبة أيضاً وللإنسان، مما يجعلها أهم عناصر دورة الغذاء في الطبيعة. تستطيع النباتات تحويل طاقة الشمس إلى شكل طاقة كيميائية في الكربوهيدرات عن طريق التمثيل الضوئي ضمن الصانعات اليخضورية في خلايا النباتات. تغطي النباتات معظم سطح الأرض، وتستطيع أن تعيش في جميع البيئات. تزودنا بالأكسيجين عندما تصنع غذائها الذي يعتبر غذاء للمخلوقات الأخرى، وتطرح بخار الماء الذي يعمل على تلطيف الجو.